counter easy hit
تخطى إلى المحتوى

من هو كلاوس شواب؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

كلاوس شواب

مهندس وخبير اقتصادي، وأحد داعمي فكرة التعاون بين القطاعين الخاص والعام، ورواد الأعمال الشباب.

ولد شواب في مدينة رافنسبورغ بألمانيا عام 1938، ويحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة “فريبورغ”، ودكتوراه في الهندسة من “المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا”، إضافة لشهادة ماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد.

أسس شواب في عام 1971 “المنتدى الاقتصادي العالمي”، وهو منظمة دولية للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ودافع شواب عن مفهوم تعدد أصحاب المصلحة منذ بداية تأسيس المنتدى، الذي كان محركاً لجهود المصالحة في مختلف أنحاء العالم، فكان بمثابة حافز على التعاون والمبادرات الدولية.

يعمل في المنتدى أكثر من 700 شخص، ومقره في جنيف، سويسرا، وله مكاتب في نيويورك وسان فرانسيسكو وبكين وطوكيو.

وفي عام 1972 أصبح شواب واحداً من أصغر الأساتذة في هيئة التدريس بجامعة جنيف، وفي 1998 قام مع زوجته بإنشاء مؤسسة “شواب لريادة الأعمال الاجتماعية” التي تسعى إلى التعرف على المبادرات في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية والاعتراف بها ونشرها، حيث تدعم المؤسسة شبكة تضم أكثر من 350 من رواد الأعمال الاجتماعيين حول العالم.

سعى شواب إلى دمج الشباب كصوت قوي في عمليات صنع القرار العالمية بالمستقبل، وتشجيع مشاركتهم في مشاريع ملموسة تعالج المشاكل الاجتماعية، فعمل على إنشاء مؤسستين أولهما عام 2004 باسم “منتدى القادة العالميين الشباب للقادة تحت سن 40″، والثانية عام 2011 باسم “مجتمع المشكّلين العالمي” للقادة المحتملين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً.

من جهة أخرى، شجّع شواب إنشاء مجتمعات توفر الخبرة والمعرفة العالمية لحل المشكلات، فعمل على تشكيل “شبكة مجالس المستقبل العالمية”، و”شبكة المعرفة متعددة التخصصات في العالم” المكرّسة لتعزيز التفكير الإبداعي في المستقبل.

اقرأ:  من هي ميا سعيد؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

حصل الدكتور شواب على العديد من الجوائز الدولية والوطنية، و17 شهادة دكتوراه فخرية، إضافة لميداليات شرف وطنية عديدة.

ألف شواب عدداً من الكتب، منها كتاب “الثورة الصناعية الرابعة” (The Fourth Industrial Revolution) عام 2016 الذي صُنف كأكثر الكتب مبيعاً على مستوى العالم وترجم إلى 30 لغة، وكتاب “تشكيل الثورة الصناعية الرابعة” (Shaping the Fourth Industrial Revolution) عام 2018.

من أشهر أقواله:

– رغم أن التقنيات الحديثة قد تبدو رائعة، إلا أنها في الأساس مجرد أدوات صنعها الناس من أجل الناس.
– استخدمت الثورة الصناعية الأولى طاقة الماء والبخار لمكننة الإنتاج؛ استخدمت الثورة الصناعية الثانية الطاقة الكهربائية لخلق الإنتاج الضخم؛ استخدمت الثورة الصناعية الثالثة الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات لأتمتة الإنتاج.
– إن الاقتصاد الذي يوفر سبلاً محدودة إلى الطبقة الوسطى هو وصفة للتعب والإهمال الديمقراطي.

اترك تعليقاً